أصبح باريس سان جيرمان الفرنسي مهدداً بتلقي العقوبة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على قوانين اللعب النظيف مالياً بعد ما دفعه في الصيف نظير ضم نيمار دا سيلفا (222 مليون يورو).

باريس سان جيرمان أنفق أموال طائلة بما يفوق مقدار دخله السنوي (على مدار 3 أعوام) كما تعاقد مع كيليان مبابي في صفقة من المتوقع أن تدفع أمواله صيف 2018، الأمر الذي يهدده بتلقي العقوبات إن خالف قوانين اللعب النظيف مالياً.

ووضحت صحيفة أس الإسبانية حاجة باريس لثمانين مليون يورو إضافي فوق دخله المتوقع حتى يتجنب العقوبات من اليويفا، حيث سيحاول الحصول على هذا المبلغ عبر بيع أنخيل دي ماريا ولوكاس مورا.

لكن حسب أحدث الدراسات فإن قيمة بيع دي ماريا ومورا لن تتجاوز 55 مليون يورو، مما يجبر باريس على إيجاد سبل أخرى لرفع قيمة دخله.

ومن المتوقع أن تحاول إدارة باريس زيادة قيمة عقود الرعاية مع شركتي نايكي وطيران الإمارات، حيث تحصل من الأول على 25 مليون يورو سنوياً، ومن الثاني على 30 مليون يورو سنوياً.

كما سيعتمد باريس على إقصاء موناكو من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، مما يسمح لنيل حصة أكبر من حقوق البث التلفزيوني المخصصة للأندية الفرنسية المشاركة في دوري الأبطال ومقدارها 75 مليون يورو.

وتتوقع وسائل الإعلام أن ينجح باريس عبر هذه التدابير في التعامل مع قوانين اللعب النظيف مالياً.